سفر التكوين

My Photo
Name:
Location: Egypt

Friday, May 26, 2006

طيـــــــــــــــــاره فوق.. طيـــــــــــــــــــاره تحت



قبل البدء في الهبوط بذاتي هنا
كان علىّ أن أتأكد من ربط الأحزمة..
والآن.. أعلن الوصول

في الأول اترددت اني أحفر في الحاجات اللي بتسعدني
لأن بالنسبه لي دي ممكن تقلب المواجع (قال يعني هي مش متقلبه)
بعد تقلص مساحات التقاطع والملامسة مع أشباه لي من البشر في الحياة اليومية،
سواء في الشغل أو في أي مكان آخر..

في الآخر قررت أرمي نفسي من الطياره..
"معلش اتأخرت"

بتبسطني ريحة القهوة وأنا ماشية في شارع مستعجلة وبمد، الريحة اللي بتخليني أمشي أبطأ علشان أطول المدة اللي ممكن أشمها فيه.

لو رحت الشغل بدري وقعدت في سيلانترو وهو فاضي الساعة 8:30 والجو فيه لسعة برد وطلّة شمس.

لو جبت لعبة وعرفت أقعد ألعب بيها منغير ما "حد كبير" ييجي ويقلب الموود.

صوت فيروز

طعم السيجارة في المطر

ريحة الزرع

ملمس دقنه وهي منبته

لو حسيت ان حد بيحبني من بعيد لبعيد

أي حاجة ممكن تتوصف إنها "أورجازميك"، مزيكة "بينك فلويد" لما بحس إني جواها وبعلى معاها لحد الأورجازم

لما بعمل تصميم وبستغرق فيه لدرجة إني مش بحس باللي حواليه ولما يخلص وأحس بالأورجازم

البيرة على البحر وتكون متللللللجه.. أورجازم!

أكلة سمك في اسكندرية.... دومينو وشيشة وضحك لما قلبي يقف وبعد شوية سيجارة على البحر وأروّح

لما أسوق عربية سبور... صوت الموتور بيجنني..

السينما بالذات وهي فاضية

لما أفابل بالصدفة حد ينفع يبقى صاحبي في مكان مش متوقعة اقابل فيه حد كده

تحضير شنطة السفر، المطار، الترانزيت في بلد ماعرفش لغتها، أول نسمة هوا برة المطار في بلد أول مرة أزورها

كسر المسموح علناً.... الحرية.... يا سلام لو عرفت أمشي عريانه في الشارع!

طريق سفر بالليل في العربية ومزيكا حلوة سواء لوحدي أو مع حد بحبه

قلبي بيهفهف لما أسمع حاجات كتير ورا بعض لوردة وبليغ حمدي.... ده بقي أورجازم دوبل

صحرا في سيناء... شمع.... النجوم ظاهره قوي... أنا وحد بحبه نايمين على ضهرنا وبنغني

لو عرفت بنت وقدرنا نستمر في صداقة

لما حد بيقوللي روحك فيها كتير من سعاد حسني... ممكن أبوسه.

لو في يوم من الأيام حد حبني من غير ما يطلب عقد ملكية..

لو عرفت أتعامل مع الجنس على إنه من حقي..

بفرح لما بحس إن في مرايات حوالية من وشوش الناس أقدر أشوف فيها نفسي

بس خلاص

Friday, May 12, 2006

باطل كل الذي يمشي على أشلائنا.. وهباء كل ما يأتي ولسنا ها هنا*



رفـــــاقي معذرة... فأنا على حافة الانتحــــــار
أصبو للموت في معركة الرصيف
لذا.... آثرت الخرس...
حتى إشعـــــــــــــار آخر
..................


* العنوان من قصيدة غرسة الزيتون - التراجيديا الإنسانية لنجيب سرور